أعلن الدكتور محمد عبد السلام، رئيس البورصة المصرية، أن البورصة ستتخرج من جمعية علاقات المستثمرين في حال ثبوت وجود تعارض مصالح بين أداء الجمعية وموظفي البورصة الممثلين عنها في الجمعية، وقال عبد السلام، في تصريحات له اليوم الخميس: إن جمعية علاقات المستثمرين أنشأتها البورصة بهدف تنمية الوعي بدور علاقات المستثمرين لدى الشركات المقيدة، وكي تساعد في تعزيز التواصل بين المستثمرين والمساهمين وإدارات شركاتهم من ناحية، والبورصة من ناحية أخرى. وأضاف عبدا لسلام، أنه أعطى أوامره لإدارة الإفصاح بالبورصة بالتعامل مع كل الشركات في إطار القوانين واللوائح، كما أمرها بعدم تزكية أية صحف لدى الشركات المقيدة لنشرة إعلاناتها وميزانياتها، مؤكدا أن هذا ليس دور إدارة الإفصاح. يذكر أن الجمعية تأسست في يونيو 2010، ويرأس مجلس إدارتها أشرف كمال، رئيس إدارة الإفصاح بالبورصة المصرية، فيما تضم عضويتها موظفين آخرين في البورصة ومسؤولا بإحدى الصحف الاقتصادية، وأوضح رئيس البورصة أنه سيبحث ما إذا كان هناك "مجاملة" من قبل إدارة الإفصاح بالبورصة في التعامل مع بعض الشركات الكبرى المقيدة بالبورصة مثل "بالم هيلز" و"القلعة" و"رمكو"، وغيرها مقارنة بشركات أخرى. وأكد أنه يدرس إعلان الغرامات التي تفرضها إدارة البورصة على الشركات التي لا تلتزم بقواعد القيد بالبورصة، فيما كشف عن أنه يلجأ أحيانا لتخفيف العقوبات على بعض الشركات إذا كانت التجاوزات قهرية. وكان عدد من الصحفيين قد وجهوا اتهامات لإدارة الإفصاح بالبورصة بمجاملة شركات كبرى، وغض الطرف عن عدم التزامها بقواعد الإفصاح، على خلفية مشاركة تلك الشركات في عضوية جمعية علاقات المستثمرين.