أكد الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة والحاصل على جائزة نوبل على إن التليفزيون رفض ظهوره قائلا : " لقد رفض التلفزيون المصري ظهوري في برنامج عمرو خالد..ان حملة التعتيم والتشويه مازالت مستمرة" . وأشار البرادعى الليلة الماضية على صفحته الشخصية على موقع "تويتر" الى ان التليفزيون رفض ظهوره في برنامج "بكرة أحلى" مع الداعية الدكتور عمرو خالد في حلقة من المقرر أن تذاع في العاشرة من مساء غد "الخميس" على القناتين الأولى والثانية بالتليفزيون المصري. وكان من المقرر أن يستضيف الدكتور عمرو خالد..الدكتور البرادعى في حلقة يعدها تحت عنوان "خارطة طريق لنهضة مصر"، وأن يكون الحوار هو أول لقاء بين البرادعي وبين جماهير التليفزيون المصري والقنوات الأرضية المصرية بعد سنوات منع فيها من الظهور على الشاشات الرسمية المصرية. وقد لقي هذا التعليق استنكارا شديدا من أنصار البرادعى الذين قال أحدهم - على موقع "الفيس بوك" - إن المنع يعني أن المسئول الذي قام بذلك في عهد الرئيس السابق حسني مبارك لا يزال في موقعه في التليفزيون المصري حتى الآن. وفي رد فعل سريع على قرار التليفزيون المصري الذي كشف عنه البرادعي قررت مجموعة تقترب من الألف شخص على موقع "الفيس بوك" المشاركة في وقفة احتجاجية أمام مبنى التليفزيون يوم الخميس المقبل ابتداء من الخامسة مساء وحتى موعد بث البرنامج في العاشرة مساء. وقال عدد من الشباب في دعوة أطلقوها على موقع "الفيس بوك" واجتذبت ما يزيد عن سبعمائة شخص في أقل من ساعة "بسبب رفضناالشديد لتلك الممارسات، قررنا وبصفه شخصية، لا علاقة لها بالحمله أو بالدكتور البرادعي..القيام بوقفه اعتراضية يوم "الخميس" لطلب ظهور الدكتور البرادعي كما كان مقرراً له، هذه أبسط حقوقنا، أنه أحد أفضل الشرفاء على أرض هذه البلد وأقل شئ له أن يتم أستضافته على تلفزيون بلده". وأضافوا "سنكون هناك من الساعة الخامسة مساء حتى موعد بث البرنامج.. وحتى نرى الدكتور البرادعي يدخل إلى مبنى ماسبيرو"
