قررت نيابة أمن الدولة العليا، مساء يوم أمس الاثنين، حبس خالد أبو الخير بصفة احتياطية لمدة 15 يومًا، لاتهامه بالضلوع في التفجيرات الإرهابية التي شهدتها منطقة الحسين عام 2009 والذي أسفر عن مصرع سائحة فرنسية وإصابة 23 آخرين من جنسيات مختلفة، على أن يتم استكمال التحقيقات معه غد الأربعاء. ونسبت النيابة في تحقيقاتها إلى المتهم، تهم الاشتراك بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة في ارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار للسائحة الفرنسية، والشروع في قتل 23 آخرين، والتسلل بطرق غير مشروعة عبر الحدود. ونفى المتهم خلال جلسة التحقيق ما هو منسوب إليه من اتهامات، مؤكدًا عدم وجود أية علاقة له بحادث الانفجار في منطقة الحسين، مبررًا هروبه طيلة تلك الفترة خشية أن يتم اعتقاله دون سبب مثلما جرى الأمر مع شقيقه سابقًا. من جانبه، دافع المحامي ممدوح إسماعيل عن المتهم ببطلان إجراءات إلقاء القبض عليه وتفتيش منزله، باعتبار أنها جرت دون استصدار إذن من النيابة العامة، وطالب بإخلاء سبيله لعدم وجود أية أدلة على ارتكاب موكله لما هو مسند إليه من اتهامات أو مشاركته في حادث تفجير المشهد الحسيني من قريب أو من بعيد.