أعلنت المعارضة المسلحة التي تقاتل الزعيم الليبي معمر القذافي، أنها شنت هجوما أمس الأحد لاستعادة بلدة البريقة النفطية ولكن تم صدها في معركة قتل فيها أربعة مقاتلين على الأقل. وفي الغرب أعلن المعارضون أنهم خاضوا قتالا ضد قوات القذافي لليوم الثاني في بلدة الزاوية أمس الأحد لينقلوا الثورة ضد حكم القذافي إلى منطقة أقرب إلى العاصمة. وقال المعارضون إنهم فقدوا أربعة على الأقل في القتال الذي وقع بين البريقة واجدابيا. وقال أطباء في المستشفى في مدينة بنغازي معقل المعارضة إن 65 مقاتلا على الأقل أصيبوا. وقال مقاتل عاد من الجبهة مصابا "هاجمناهم أولا ولكنهم ردوا على هجومنا. حاولنا الدخول للبريقة ولكن كان ذلك صعبا." وقال مقاتل آخر جريج إن طائرات "حلف شمال الأطلسي كانت تغطينا من الأعلى ولكن قوات القذافي أطلقت صواريخ ومورترز خارج البريقة". وأردف قائلا "لن نتراجع. نتطلع للسيطرة على طرابلس". ويمثل القتال الجديد في مدينة الزواية الواقعة غربي العاصمة طرابلس وحيث توجد مصفاة نفطة ضخمة أقرب نقطة وصل إليها التمرد المسلح لمعقل القذافي في العاصمة منذ أشهر. ووجد مراسلون أخذتهم الحكومة لتفقد الزاوية التي شهدت قتالا عنيفا في بداية الانتفاضة ضد القذافي في فبراير، هادئة بشكل غريب أمس الأحد دون مشاهدة أحد تقريبا. وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية يوم السبت إنه لم يقع "قتال خطير" هناك.