انفرد برنامج الميدان، الذي تقدمه الإعلامية جيهان منصور على قناة دريم 2، بفتح ملف مفقودي ثورة 25 يناير الذين لا يعرف ذووهم حتى الآن هل هم على قيد الحياة أم توفاهم الله؟ وهل هم محبوسون لدى أية جهة معينة؟ أم أنهم يخضعون للتحقيق في جهة ما؟ وتناول البرنامج، في تقرير خاص أذيع مساء أمس الجمعة، استغاثات أهالي المفقودين والذين منهم من خرج يوم 25 يناير ولم يعد، وأكثرهم لم يعرف عنهم ذووهم شيئا منذ يوم جمعة الغضب 28 يناير، كذلك يوم موقعة الجمل، الذين فقدوا الاتصال بهم تماما، ولم يعرف أهالي هؤلاء أية طريقة سوى البحث عنهم في المستشفيات والمشارح والسجون بلا أي جدوى، وقدم هؤلاء الضحايا استغاثات بالدموع ومناشدات للقائد الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي، بتبني الملف والبحث عن هؤلاء الشباب. وفي اتصال هاتفي مع الناشط الحقوقي والمحامي أمير سالم، أكد للبرنامج أن هناك أعدادا كبيرة من المفقودين أضنى أهاليهم البحث عنهم وطلب من الجهات المسؤولة والإعلام والحكومة سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للبحث عنهم. أما العقيد أيهاب سعيد، المسؤول الإعلامي من وزارة الداخلية، الذي نفى في مداخلة تليفونية أي تواجد لأي مسجونين قيد التحقيق أو معتقلين لدى الوزارة من الشباب، وطلب من الأهالي وبرنامج الميدان سرعة إرسال معلومات المفقودين إلى الوزارة، للقيام بالبحث عنهم، كما طالبت الإعلامية جيهان منصور بناءا على مطالبات أهالي المفقودين بالتفكير من جهة المسؤولين في ضم ملف المفقودين إلى لجنة الشهداء والمصابين التي شكلتها الحكومة مؤخرا، لرعاية هذه الأسر وعلاج المصابين وسرعة البحث عن المفقودين.