تعهد بنك التنمية الأفريقي، اليوم الجمعة، بتقديم 500 مليون دولار كمساعدات دولية لتونس، وقال إنه يعتزم تقديم 500 مليون دولار أخرى بنهاية العام. قال رئيس البنك دونالد كابيروكا في اجتماع الجمعية العامة للبنك في لشبونة: إن بنك التنمية الأفريقي هو "أول مؤسسة تضع أموالا على الطاولة" بدلا من "الوعود" لدعم الانتقال الديمقراطي في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. من المقرر أن تجري تونس الانتخابات في أكتوبر. وأطيح بالرئيس زين العابدين بن علي في ثورة شعبية في يناير. ووقع ممثلون من البنك وتونس على اتفاقية مساعدات دولية بقيمة 500 مليون دولار. قال كابيروكا إن ال500 مليون دولار الأخرى سيتم تقديمها لتمويل مشروعات في مجالات مثل البنية الأساسية والمياه والقطاع المالي. دعا رئيس بنك التنمية الأفريقي المجتمع الدولي إلى مساعدة تونس التي قال إنها خسرت 40% من عائدات صناعتها السياحية و60% من الاستثمار الأجنبي المباشر بسبب الاضطرابات السياسية هناك والحرب في جارتها ليبيا. وشاركت سبع وسبعون دولة ومؤسسة دولية في الاجتماع الذي بدأ أمس ويستمر اليوم الجمعة. وستشارك في الاجتماع أيضا كريستين لاجارد، وزيرة المالية الفرنسية، المرشحة الأوفر حظا في السباق لخلافة دومينيك ستراوس كان كمدير عام لصندوق النقد. وتأسس بنك التنمية الأفريقي عام 1963 بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا. وتم قبول الدول غير الأفريقية كأعضاء في البنك منذ عام 1979.