أعلن جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، أمس الاثنين، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيحدد "إلى حد ما قريبا" عدد القوات التي سيتم سحبها من أفغانستان وفقا لخطته لخفض القوة العسكرية الأمريكية في يوليو المقبل في هذا البلد الذي تمزقه الحرب. وقال كارني: إن الخطة الحالية لأوباما تنص على بعض الخفض في أعداد القوات التي تقدر بنحو 100 ألف جندي هذا الصيف، وأن المزيد من الانسحابات بعد ذلك ستستند إلى "الأوضاع على الأرض". وأضاف: "الرئيس لم يتخذ بعد قرارا بشأن الأعداد". وتطالب خطط الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي "ناتو" بنقل المسئولية الكاملة عن الأمن للحكومة الأفغانية بنهاية عام 2014. والتقى أوباما بفريق الأمن القومي الأمريكي، أمس الاثنين، في إطار المناقشات المتواصلة لتقييم مدى التقدم الذي يتم إحرازه في أفغانستان. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس أن هناك جدلا حادا بشأن ما إذا كان من الممكن سحب أعداد أكبر من القوات في يوليو يتجاوز ال3 آلاف إلى 5 آلاف جندي التي قالت الصحيفة إن الإدارة تعتزم سحبهم من أفغانستان، ويرجع هذا جزئيا إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أوائل مايو الماضي. وأوضحت الصحيفة أن أوباما يعتزم إلقاء كلمة بشأن الوضع في أفغانستان في وقت لاحق من هذا الشهر.