أكد رئيس الوزراء الياباني، "ناوتو كان"، أنه سيستقيل من منصبه عندما تصبح الأزمة الناجمة عن الزلزال الذي ضرب البلاد في مارس الماضي تحت السيطرة. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس أن رئيس الوزراء الياباني أعلن عزمه الاستقالة من منصبه قبل قيام البرلمان بالاجتماع في وقت لاحق اليوم، للتصويت على اقتراع بسحب الثقة. وكانت بعض أحزاب المعارضة في اليابان قد قدمت طلبا للبرلمان بسحب الثقة من ناوتو كان، حيث إنها تتهمه بسوء الإدارة في التعامل مع جهود الإغاثة وإعادة الإعمار عقب كارثة الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي) التي أعقبته بالإضافة إلى أزمة محطة "فوكوشيما" النووية. يشار إلى أن ناوتو كان قد تولى رئاسة وزراء اليابان عام 2009، حيث أصبح خامس رئيس للوزراء خلال 5 سنوات. وكان الساحل الشمالي الشرقي لليابان قد تعرض لأقوى زلزال في تاريخ البلاد في 11 مارس الماضي، وبلغت شدته 9 درجات على مقياس ريختر وأعقبته موجات تسونامي، ما أسفر عن مقتل وفقدان آلاف الأشخاص، كما أسفر عن تسرب نووي من المفاعلات بجزيرة "فوكوشيما".