أكد هيرمان فان رومبي، رئيس الاتحاد الأوروبي، أنه سيتسمع إلى الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء خلال مباحثات ثنائية على هامش أعمال قمة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى التي تبدأ أعمالها في وقت لاحق اليوم الخميس في دوفيل، في رؤيته بشأن الأوضاع الراهنة في مصر وكيفية تقديم الاتحاد الأوروبي الدعم إلى مصر في هذه المرحلة التي تمر بها من التحول الديمقراطي. وقال رومبي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس في مدينة دوفيل: إنه سيجري أيضا مباحثات ثنائية على هامش أعمال القمة مع رئيس الوزراء التونسي، باجي قائد السيبسى، للاطلاع على تطورات الأوضاع في تونس وسبل دعم الاتحاد الأوروبي لها، وأشار رومبي إلى أن قمة مجموعة الثماني ستركز هذا العام على دعم الطموحات الديمقراطية والاقتصادية ل400 مليون نسمة في العالم العربي، الذي يعد أقرب جيران الاتحاد الأوروبي. ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي بدأ في إجراء اتصالات مع دول الجوار في جنوب المتوسط لتقديم الدعم اللازم لها في مجالات التجارة ودعم المجتمع المدني، بالإضافة إلى المساعدات وخطط الدعم طويلة المدى. وأشاد رومبي بإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الالتزام بإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط، استنادا إلى حدود عام 1967، مع تبادل متفق عليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للأراضي. وفيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا، أكد رومبي أن الاتحاد الأوروبي موقفه واضح في ضرورة أن يرحل العقيد معمر القذافي، وأن يستمر عمل المجتمع الدولي هناك في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973. وحول الوضع في سوريا، أكد رومبى إدانة الاتحاد الأوروبي لتواصل أعمال العنف في سوريا ضد المتظاهرين، وضرورة البدء فورا في حوار وإصلاحات حقيقية.