أكد القمص متياس نصر، أحد قادة اعتصام ماسبيرو، اليوم الخميس، أنه لن يتم تعليق الاعتصام، إلا في حالة تأمين كنيسة العذراء والأنبا إبرام بعين شمس، وإصدار تصريح بناء مطرانية مغاغة في محافظة المنيا. وقال نصر، أنه تم الاتفاق على إعادة فتح 12 كنيسة، منها 3 كنائس اليوم، كانت إحداها منيسة عين شمس، حيث تجمهر بعض السلفيين في المسجد القريب من الكنيسة، معلنين رفضهم لإعادة فتحها، مؤكدا "إننا لا نريد فتح الكنائس فقط، إنما نريد تأمينها في البداية"، موضحا أن الشرطة المكلفة بتأمين الكنيسة طلبت الدعم من القوات المسلحة للحفاظ على المتواجدين داخل الكنيسة من الآباء الكهنة والمصليين". على الجانب الآخر، طالب راعي كنيسة العذراء في عزبة النخل، تم الاتفاق مع محافظ المنيا على إصدار ترخيص لبناء مطرانية مغاغة، إلا أن أحد الموظفين بالشئون القانونية أعاق إصدار ذلك التصريح، كما أشار في كلمته للمعتصمين، إنه لديه إحساس أن هناك عدد من المعتصمين لهم مصلحة خاصة في الاعتصام، وليس لهم علاقة بالملف القبطي أو بأهداف الاعتصام"، مشيراً أنه "لن يزايد على أحد ولم يطلب من الدولة مطالب يصعب تحقيقها في الوقت الحالي".