أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية أن عوزي أراد، رئيس مجلس الأمن القومي، تحمل المسؤولية في أعقاب حادث تسريب معلومات سرية من ديوان رئيس الوزراء، وأعلن عن اعتزال منصبه قبل عدة أشهر، وقرر المستشار القانوني للحكومة، يهودا فاينشتاين، طبقا لراديو "صوت إسرائيل" اليوم الأربعاء، عدم تقديم لائحة اتهام ضد أراد لعدة أسباب، ومنها أن ما حدث ليس تسريبا مقصودا وإنما زلة لسان. وقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رئيس جهاز الأمن العام أنذاك يوفال ديسكين أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو بضرورة تنحي أراد، فيما قالت صحيفة "هآارتس" إن الدوائر الأمنية توصلت إلى استنتاج أن التسريب سبب ضررا أمنيا ملحوظا.