اتهم رئيس حركة «إنقاذ الأسرة»، جلال بركات، شيخ الأزهر، الإمام الأكبر، أحمد الطيب، ب«الإساءة الى الرجال وإهانتهم بالرغم من مكانته الدينية التى تجعله على رأس القائمين على العمل الدينى والإفتاء الشرعى»، بحسب ما جاء فى المحضر رقم 1185 لسنة 2011 إدارى، الذى حرره بركات بقسم الجمالية أمس الأول. وأشار بركات فى المحضر، الذى حصلت «الشروق» على نسخة منه، إلى أنه خلال زيارته، ومعه 3 آباء من المتضررين من قانون الرؤية والحضانة، لشيخ الأزهر لسماع وجهة نظره فى القانون، فوجئوا بأن الطيب قال لهم «أحمد الله أننى عشت ورأيت الرجال مذلولين وأن العيب فى الرجل الذى يدفع المرأة إلى طلب الطلاق وحضانة أطفالها»، وفقاً للدعوى. وأضافت الدعوى «وغير ذلك من الألفاظ التى تسىء للرجل معتبراً أن المرأة قديسة لا تخطئ وأن الخطأ كله راجع للرجال». وكان الوفد الذى زار الطيب لمناقشته فى قانون الرؤية والحضانة قد اعتبر أن القانون به ظلم جائر وحرمان للأب من ممارسة حقه الطبيعى فى ولايته على أبنائه وحمايتهم ورعايتهم، وذلك لما فى قانون الرؤية من ثغرات تتلاعب بها الأم الحاضنة للتحكم فى الأطفال وإذلال الأب. من جانبه كشف جلال بركات ل«الشروق» عن نيته تحريك دعوى قضائية أخرى لإبطال قرار مجمع البحوث الإسلامية باستمرار العمل بقانون الأسرة بسبب تصريحات الطيب، خاصة أنه كان يترأس الاجتماع الذى انتهى بهذا القرار. فضلاً عن تحريك دعوى تطالب وزير العدل بعدم تنفيذ قرار المجمع. وفى سياق متصل، أعلن نائب رئيس «إنقاذ الأسرة»، حازم سلطان، عن دخول عدد من الآباء المتضررين من قانون «الرؤية» فى اعتصام مفتوح اليوم الثلاثاء أمام مشيخة الأزهر، اعتراضاً على قرار «البحوث الاسلامية» باستمرار العمل بقوانين الأسرة رغم مخالفتها الشريعة الإسلامية، على حد قولهم.