دعا نائب الرئيس السابق ديك تشيني إلى العودة إلى وسائل الاستجواب العنيفة التي كانت تعتمدها الإدارة الأمريكية السابقة إزاء المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، وأيده في ذلك وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد. وذكر تشيني في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أن العديد من المسؤولين في حكومة الرئيس السابق جورج بوش أكدوا أن "بعض الأدلة الأولية" التي أوصلت في النهاية إلى المكان الذي اختبأ فيه بن لادن كان مصدرها تسجيلات تم الحصول عليها بشكل خاص من مشتبه بهم أخضعوا لتقنية الإيهام بالغرق التي تعتبر من وسائل التعذيب. وقال تشيني: "لقد قالوا جميعا بطريقة أو بأخرى إن وسائل الاستجواب العنيفة لعبت دورا"، وأضاف: "شعوري أنها ساهمت على الأرجح، بالإضافة إلى عوامل أخرى. ولدى سؤاله حول إمكان إعادة العمل بهذه الوسائل التي حظرتها إدارة أوباما غداة توليه الرئاسة، في حال اعتقلت الولاياتالمتحدة أحد المشتبه بهم الرئيسيين في قضايا الإرهاب، أجاب "نعم سأدعو لإعادة العمل بها".