نظمت حركة اتحاد ماسبيرو القبطية، بقيادة مؤسسها الأب متياس نصر، مسيرة ضمت ما يقرب من 10 آلاف شخص، بدأت من دار القضاء العالي إلى مبنى ماسبيرو، للتنديد بأحداث كنيسة مارمينا في إمبابة، مطالبة بتكوين كيان للمسيحيين يضمن حقوقهم في البلاد. من ناحية أخرى، بدأت مراسم تشييع ضحايا الاعتداء على كنيسة (مارمينا) في إمبابة من مطرانية الجيزة، حيث توافدت الجثامين تباعا بعد إنهاء إجراءات التصريح بالدفن من قبل النيابة العامة. وأعلنت الكنيسة أنه سيتم، اليوم الأحد، تشيع 3 جثامين فقط من الجيزة، لحين إنهاء إجراءات بقية الجثامين، بينما سيتم تشييع جثة حارس الكنيسة (ذو الجثة المتفحمة) من محافظة المنيا، ويرأس الصلاة نخبة من كبار أساقفة الكنيسة القبطية وسكرتارية البابا شنودة، بمشاركة عدد من القيادات الأمنية والمحلية وحشد كبير من أقباط الجيزة، فيما انتشرت عناصر من الشرطة والقوات المسلحة حول المطرانية لتأمين مراسم التشييع.