غادر القاهرة بعد ظهر اليوم الجمعة، في طريقه إلى العاصمة السودانية الخرطوم وفد شعبى مصرى فى زيارة للسودان تستمر عدة أيام فى بداية جولة تشمل إريتريا أيضا . ومن المقرر أن يلتقى الرئيس السودانى عمر البشير مع الوفد الشعبى كما يلتقى الوفد مع السيد عثمان طه نائب الرئيس السودانى وعدد من كبار المسئولين هناك، بالإضافة إلى قيادات الأحزاب والإتحادات السودانية . ويتوجه الوفد إلى جنوب السودان للقاء رئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية وقائد عام الجيش الشعبي سلفا كير ميارديت وعدد من المسؤولين هناك، على أن يغادر بعد ذلك إلى إريتريا يوم الثلاثاء القادم للقاء الرئيس الإريترى سياسى أفورقى وكبار المسئولين هناك. وأوضح رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى - قبيل مغادرته - أن الهدف من الزيارة دعم التعاون بين مصر والسودان وإريتريا، مشيرا إلى أنه سيتم خلال زيارة السودان وضع رؤية حول التكامل الاقتصادى بين الجانب المصرى والسودانى من خلال إقامة مشاريع مشتركة بين الطرفين فى شتى المجالات بما يخدم الجانبين، وذلك حيث يضم الوفد عدد من رجال الأعمال للوقوف على المشروعات التى سيتم البدء فى تنفيذها ضمن الخطة الاستثمارية الموضوعة هناك. ومن جانبه، أشار الدكتور علي السلمى العضو بحزب الوفد، إلى أن هدف الزيارة هو توحيد الجهود المصرية السودانية خلال الفترة القادمة فى كافة المجالات خاصة تجاه أزمة مياه حوض النيل والمحاولات التى وصفها بالأمريكية والإسرائيلية والتى تهدف إلى زعزعة الاستقرار فى دول حوض النيل . ويضم الوفد الشعبى المصرى عددا من قيادات الأحزاب، من بينهم (الوفد، والتجمع، والناصرى)، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات العامة والمستقلة والصحفيين والإعلاميين وممثلى منظمات أهلية وعلماء وأساتذة جامعات .