أكد صبحي صالح، النائب الإخواني السابق، أن النظام السابق حاول الاتفاق مع الإخوان المسلمين على صفقة بإشراكهم في تشكيلة الحكومة بعد انتخابات 2005، مقابل اعترافهم بإسرائيل، وقال خلال ندوة سياسية بكلية هندسة بنها، إن الإخوان رفضوا العرض. مضيفا أنهم لا يريدون تشكيل الحكومة أو السيطرة عليها بأي حال من الأحوال. وعن مناظرته مع عمرو حمزاوي، قال صالح: "حمزاوي وافقني على القضايا الثلاثة الرئيسية التي طرحت في المناظرة، وخرجنا أحبابًا في النهاية، يجمعنا دين واحد ووطن واحد". وعبر عن رؤيته بوجود "حالة من التنازع" في الساحة المصرية بين التيار اليساري والليبرالي وبين المشروع الإسلامي، مؤكدًا أن الجميع يجب أن يقبل الآخر ويحترم حقوقه، مشيرًا إلى أنه "لا مصلحة لتشويه أي فصيل لآخر بغير حق". وانتقد صالح من يقومون بتشويه صورة الإخوان، قائلاً: "لن نقبل من أحد أن يتهم الإخوان بما ليس فيهم، ولن نتسامح مع الحملة على الشريعة الإسلامية التي تديرها أطراف خفية"، موضحًا أن الجماعة لا تصادر فكر أحد، سواء كان علمانيا أو شيوعيا أو ماركسيا، ولا نقبل بالإقصاء، مطالبًا بالاحتكام إلى الإرادة الشعبية واختيار الشعب من يريد.