رجحت مصادر كويتية مطلعة إعلان الحكومة الكويتية الجديدة المكلف بتشكيلها رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يوم الأحد المقبل، على أن تؤدي الحكومة القسم الدستوري أمام مجلس الأمة الكويتي في جلسة الثلاثاء المقبل، لكنها أشارت إلى احتمال تأخر الإعلان عن التشكيل يوما أو يومين آخرين لعدم الاستقرار على بقاء أحد الشيوخ في نفس الحقيبتين الوزاريتين، واحتمال اكتفائه بحقيبة وزارية واحدة، ودخول وزير جديد من الأسرة "في إشارة إلى الشيخ أحمد الفهد الصباح نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية والإسكان". وكشفت المصادر عن أن التغييرات على التشكيلة الجديدة ستكون محدودة، حيث تبين حتى هذه اللحظة خروج 3 وزراء فقط وهم وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود ووزير التجارة والصناعة أحمد الهارون ووزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار راشد الحماد على أن يحل محله وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الحالي محمد العفاسي، فيما ترددت أنباء عن تدوير بعض الوزراء الشيوخ إلى حقائب وزارية جديدة. وقالت المصادر إن رئيس الوزراء الكويتي انتهى من المشاورات والاستشارات الرامية إلى بلورة التشكيلة الحكومية الجديدة، وسيعرض المحمد الأسماء على القيادة السياسية على أن يتم الإعلان عنها بشكل رسمي الأحد أو الاثنين المقبلين علي أبعد تقدير. وكانت الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ ناصر المحمد قد قررت في اجتماع استثنائي عقدته في نهاية شهر مارس الماضي برئاسة المحمد -عقب تقديم ثلاثة استجوابات لأعضائها دفعة واحدة- وضع استقالة الحكومة بين يدي أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد ليرى بحكمته المعهودة ما يراه محققا للمصلحة العامة وملبيا لمتطلبات المرحلة القادمة، وقد قبل أمير الكويت بالفعل استقالة الحكومة على أن يستمر الوزراء في تصريف العاجل من الأمور.