أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في صفحته على "الفيس بوك" رسالته ال(42) أكد خلالها دعمه الكامل للإعلام المصري، وإيمانه العميق بالحرية المطلقة للإعلام، وأن ما تتناوله كل وسائل الإعلام إنما ينبع من سياسات خاصة بتلك المؤسسات في التعامل مع الأحداث. وأشارت الرسالة في عدة نقاط موجزه، إلى أن المجلس منذ بدء ثورة ال25 من يناير، حريص كل الحرص على عدم تدخله في كل السياسات الإعلامية المسموعة منها والمرئية، كما أشادت الرسالة إلى أن مساحة الحرية مكفولة لإبداء كل الآراء أمام الرأي العام، ولكن مع مراعاة المصداقية في نقل المعلومة. وأكد احترام حق المواطنين في معرفة كل القرارات المتخذة أولا بأول دون مواربة، وذلك إيمانا من المجلس بأهمية نشر الحقائق والتواصل الصادق مع الشعب، وجاء في نهاية الرسالة، أن المجلس العسكري يهدف دائما إلى استعادة دور مصر الريادي على كل الأصعدة، وذلك من خلال دعم الإعلام المصري، الذي يثبت دائما أن له أكبر الأثر في نهضة الأمة العربية والإسلامية.