اعتبر نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني أن سياسة إدارة الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما في مجال مكافحة الإرهاب تعرض الولاياتالمتحدة لهجمات نووية أو جرثومية شديدة الخطورة. وقال نائب الرئيس -في عهد جورج بوش- في حديث لموقع "بوليتيكو.كوم" الإلكتروني إن أوباما سيندم على قراره إغلاق معتقل جوانتانامو ووقف أساليب الاستجواب المتبعة مع المشتبه بهم والتي يشبهها البعض بالتعذيب. وأضاف تشيني – وهو أحد أقوى نواب الرئيس في تاريخ الولاياتالمتحدة- "إنهم مؤذيون ولن نربح هذه المعركة بإدارة الخد الآخر". وقال "إن دس سلاح نووي او سلاح جرثومي من قبل متطرفين في أي من المدن الأميركية سيشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة منذ اعتداءات سبتمبر". وأكد تشيني أن هذا النوع من التهديد الذي قد يقتل مئات الآلاف يتطلب وقتا طويلا للوقاية منه قائلاً "أرى أن هناك احتمالا كبيرا لتعرضنا لهذا الخطر". وأوضح أن التصدي للخطر يتوقف على معرفة ما إذا كنا سنواصل السياسة التي مكنتنا من إحباط كل محاولات الاعتداء الواسعة ضد الولاياتالمتحدة منذ 11 سبتمبر أم لا". وقد رفض تشيني انتقاد الرئيس أوباما شخصيا لكنه انتقد المعسكر الديمقراطي عامة ولا سيما خطة الإنقاذ الاقتصادي التي يعدها الكونجرس وتقدر بما بين 800 و900 مليار دولار.