أعلن الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، أنه لن يترك السلطة حتى تنتهي فترة رئاسته الحالية في عام 2013، متحديا مطالب في أنحاء البلاد له بالاستقالة الفورية حتى مع توقع اقتراح خليجي جديد بحل الأزمة اليوم الخميس. وقال صالح أمام تجمع يضم سيدات من أنصاره، أمس الأربعاء: "أولئك الذين يريدون الوصول إلى السلطة يجب أن يذهبوا إلى الانتخابات، حيث إن التغيير لا يمكن أن يتم إلا عن طريق صناديق الاقتراع، وفي إطار الشرعية الدستورية". وكان صالح ذكر في السابق أنه سيتنحى عن الحكم في يناير 2012، بعد إجراء الانتخابات البرلمانية لكن، جماعات المعارضة والمحتجين رفضوا العرض. ومن المتوقع وصول وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة اليمنية صنعاء باقتراح من دول الخليج، من أجل الوصول إلى مخرج من الأزمة السياسية. وقد بذل مجلس التعاون الخليجي جهودا للتوسط بين صالح والمعارضة اليمنية، ولكنه لم يحقق أي نجاح حتى الآن. وقال ائتلاف المعارضة (أحزاب اللقاء المشترك)، إنها قد تنضم إلى الاحتجاجات في الشوارع إذا استمر فشل الخيارات السياسية. وقتل جندي، أمس الأربعاء، في مدينة عدن الساحلية في اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين المعارضين للحكومة وفق ما ذكره أحد شهود العيان لوكالة الأنباء الألمانية.