حذرت حركة (فتح) من لجوء حكومة الاحتلال الإسرائيلي لاستدراج العنف وتعميم الفوضى، لمنع العالم من الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. وشدد المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي -في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الثلاثاء- على أن الأشهر القليلة القادمة ستشكل منعطفا تاريخيا لقضية ونضال الشعب الفلسطيني، مطالبا القوى الوطنية الفلسطينية باليقظة والحذر من مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وأشار القواسمى إلى أن إسرائيل ستحاول بشتى الوسائل قطع الطريق على الجهود الدبلوماسية للقيادة الفلسطينية وتعطيل الخطط الرامية لانتزاع اعتراف دولي من الأممالمتحدة بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس. وأفاد بأن حركة فتح ركزت على ضرورة تضافر الجهود الوطنية، وتوحيد الرؤى السياسية في المرحلة المقبلة، وتحديد متطلباتها لمنع الاحتلال من إدخال المنطقة في فوضى وعنف جديدين، ولتفويت الفرصة عليه للتهرب من استحقاقات سبتمبر المقبل.