بدأ، اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة اجتماع للمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بمتابعة الوضع في ليبيا، وذلك بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالتشاور مع الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، وبعد المشاورات التي أجراها مع الأمناء العامين ورؤساء المنظمات المعنية، في إطار الجهود الرامية لتنسيق رد فعل دولي للوضع في ليبيا. ويهدف الاجتماع إلى بحث تطورات الأوضاع في ليبيا، والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء هذه الأزمة بما يحقق مصالح الشعب الليبي واستقرار ليبيا وسلامة أراضيها، وقد بدأ الاجتماع برئاسة مشتركة بين بان كي مون وعمرو موسى، بمشاركة جون بينج، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وأكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وكاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلى: إن هذا المؤتمر بمشاركة منظمات أخرى يهدف إلى البحث في حلول ومخارج سياسية للأزمة الليبية، ويبحث في تنسيق الجهود بين هذه المنظمات حول الوضع وتطوراته في ليبيا، والمعالجة الأساسية لهذه الأزمة. تجدر الإشارة إلى أن الجامعة العربية كانت قد عقدت عدة اجتماعات على مستوى وزراء الخارجية، وكذلك على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا، كما شاركت الأمانة العامة في اجتماعي باريس ولندن في هذا الشأن.