أعلن المكتب الملاحي الدولي، اليوم الخميس، أن القرصنة وصلت أعلى مستوياتها على الإطلاق على مستوى العالم في الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي، بسبب زيادة عدد حوادث خطف السفن قبالة ساحل الصومال. وذكر المكتب أن مركز الإبلاغ التابع له في كوالالمبور سجل 142 حادثة قرصنة من يناير إلى مارس، بالمقارنة مع 67 حادثة خطف خلال نفس الفترة من العام الماضي، ومن بين 142 حادثة خطف في شكل هجمات على سفن وخطفها واعتلائها وقعت 97 حادثة قبالة ساحل الصومال. وقال بوتنجال موكوندان، مدير المكتب في بيان، "أرقام القرصنة والسطو المسلح في البحر في الشهور الثلاثة الماضية مرتفعة عن كل ما سبق أن سجلناه في الربع الأول من أي عام منصرم". وأضاف، أن القراصنة الصوماليين خطفوا 15 سفينة في الفترة من يناير إلى مارس، وأنهم حتى 31 مارس احتجزوا 596 شخصا من طواقم السفن رهائن. وانتشرت أساطيل أجنبية قبالة السواحل في خليج عدن الذي يربط أوروبا بآسيا منذ مطلع عام 2009، لكن عدد الهجمات زاد مع شن القراصنة هجمات في مناطق أبعد عن الشواطئ الصومالية في عمق البحر لتجنب دوريات الأساطيل. وقال موكوندان: "نرى زيادة كبيرة في العنف والأساليب التي يستخدمها القراصنة في البحر قبالة الصومال".