قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي والمرشح لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية -تعليقا على رفض ائتلاف ثوار مصر ترشيحه أمينا عاما للجامعة العربية بسبب أنه كان يمثل أقطاب النظام السابق - "إن كثيرين كانوا مع النظام، ولكن الأهم أنني لم أكن فاسدا على الإطلاق". ولفت الفقي -في تصريح خاص لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الأربعاء- إلى أن المهم ليس كونه في مرحلة معينة مع النظام السابق من عدمه، ولكن الأهم أنه لم يكن فاسدا على الإطلاق. وأضاف: أن الرئيس السابق حسني مبارك كان لا يثق بي على الإطلاق؛ لأنني كنت أكتب عن تزاوج الثروة والسلطة. وتابع: أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يرشحه أمينا عاما للجامعة العربية إلا بعد استطلاع آراء عدد كبير من الدول العربية في هذا الصدد، مؤكدا أن الرأي العام المصري وجماعة "الإخوان المسلمين" تؤيد ترشيحه لهذا المنصب نظرا لتاريخه القومي وعلاقاته العربية الواسعة. وكانت مصر قد أعلنت رسميا أول أمس الاثنين، ترشيح الدكتور مصطفى الفقي لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلفا للسيد عمرو موسى الذي ستنتهي فترة ولايته الثانية في شهر مايو المقبل.