جدد فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استنكاره الشديد للغارات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني، والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى الأبرياء. كما أكد الإمام الأكبر، خلال استقباله بمقر مشيخة الأزهر، اليوم الاثنين، محمود الزهار، وزير الخارجية في حكومة إسماعيل هنية المقالة وأحد مؤسسي حركة حماس، ضرورة وحدة الصف الفلسطيني وتحقيق المصالح الفلسطينية بين مختلف الفصائل، محذرا من استغلال إسرائيل، لأي انقسامات فلسطينية لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية وإشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني. وشدد الإمام الأكبر، على دعم مصر والأزهر المستمر للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية المسلمين والعرب الأولي، وكذلك مساندة الشعب الفلسطيني حتى يتحقق له إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. من جانبه أشاد محمود الزهار، بموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والمساند لتطلعات وآمال الشعب الفلسطيني، منوها بدور الأزهر كمنبر للوسطية والاعتدال، وبمكانته في العالم الإسلامي، لمنهجه القائم على روح الإسلام السمحة وتقديم المساعدة لكل أبناء العالم الإسلامي. كما شارك الزهار فضيلة الإمام الأكبر في التأكيد على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية، والاتفاق بين مختلف الفصائل لمواجهة المخططات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولات النيل من قضيته، وأشاد الزهار بموقف الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الداعم دائما للقضية الفلسطينية ولأبناء الشعب الفلسطيني.