أفادت تقارير إخبارية، اليوم الأحد، أن إيران أبلغت رسميا عددا من الدبلوماسيين الكويتيين بالاستعداد لمغادرة أراضيها. وكان التوتر الدبلوماسي قد بدأ بين الجانبين، بعد إدانة محكمة كويتية دبلوماسيين إيرانيين بأنهم على صلة بخلية تتجسس على الجيش الكويتي والقوات الأمريكية الموجودة على الأراضي الكويتية. ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن مصادر مطلعة القول، إن التحرك الإيراني جاء ردا على طرد الكويت دبلوماسيين إيرانيين. ولم تشر القناة على موقعها إلى عدد الدبلوماسيين الكويتيين المطرودين، إلا أن تقارير أخرى ذكرت أنهم ثلاثة. وحكمت المحكمة الكويتية بالإعدام لإيرانيين، وهو ما أدى إلى توتر العلاقات. وسخر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأسبوع الماضي مما أعلنته الكويت، وقال: "ماذا يوجد لدى الكويت لنتجسس عليه؟". وأضاف: "نتمتع بعلاقات صداقة مع الحكومة والشعب الكويتي، ولذا فإننا على يقين بأن أياد أجنبية متورطة في هذا الأمر"، في إشارة إلى الولاياتالمتحدة. كما أكد وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، وجود مؤامرات خارجية لبذر الخلاف بين إيران والكويت وغيرها من جيرانها العرب في الخليج.