بدأت بوادر أزمة طائفية في الظهور بمحافظة المنيا بعد استمرار اعتصام مجموعة كبيرة من الأقباط أمام مبنى المحافظة للمطالبة بترميم مبنى ديني مسيحي يتم استخدامه ككنيسة في قرية القمادير بمدينة سمالوط في محافظة المنيا. وفي اتصال تلفوني ببرنامج بلدنا بالمصري شرح الأب اسطفانوس القضية قائلا إنه المبنى الديني الذي تم بناءه منذ أكثر من 11 عاما وبه مذبح منذ عام 2002 كان به شروخ ويحتاج إلى ترميم وقدمنا طلبا للمجلس العسكري بذلك وبالفعل أرسل المجلس مجموعة من المهندسين لمعاينة المبنى ولكن بعض أهالي القرية منعوا المهندسين من القيام بعملهم وذلك بعد كلام من خطيب مسجد القرية أن المبنى سيتم هدمه وبناء كنيسة مكانه وهو ما لم يحدث" ويواصل الأب اسطفانوس وكيل مطرانية سمالوط قوله " إن الأهالي قاموا ببناء مسجد منذ حوالي شهر أمام الكنيسة وبدأوا في الصلاة به" وناشد الأب اسطفانوس المجلس العسكري والمحافظ وعقلاء المحافظة بالتدخل. يذكر أنه قد تجمع عدد كبير من أقباط القرية أمام مبنى محافظة المنيا معلنين اعتصامهم حتى حل القضية، كما تجمع عدد من رجال الدين المسيحي والإسلامي وعقدوا مجلسا عرفيا لمناقشة الموضوع وحله قبل تفاقمه.