رأى عبد الرحمن يوسف، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، أنه من الصعب استمرار الحركات الاحتجاجية بعد حدوث التغيير فعلا، مشيرًا أن لكل منها منهجا مختلفا ومرجعيات متباينة، لكنه اعترف بنقص الخبرة السياسية في الحركات الاحتجاجية الشابة. وأشار أحمد عبد العزيز، أحد مؤسسي حركة 6 أبريل، إلى المرحلة الانتقالية التي تمر بها حركة 6 أبريل الآن، وأهمية إعادة محاكمة المقبوض عليهم من المحلة في الاحتجاجات العمالية بعد أحداث 6 أبريل 2008. من جانبه أكد المهندس يحيى حسين، عضو حركة كفاية والمنسق العام لحركة "لا لبيع مصر"، أن حركة "كفاية" كانت أول من كسر حاجز الصمت ضد النظام السابق، مضيفًا أن ثورة 25 يناير ستفرز كوادر سياسية مختلفة، وستجعل حركات الاحتجاج تعيد التفكير في دورها بعد إسقاط النظام، وانتهاء سبل التوريث والتمديد.