استضاف برنامج الحياة اليوم مجموعة من الحركات الاحتجاجية التي نشطت في مصر خلال السنوات الماضية والتي كان لها دور مميز في ثورة يناير، وذلك لمناقشة دور هذه الحركات في الفترة المقبلة فيما بعد ثورة يناير. وكان من ضيوف البرنامج الشاعر عبد الرحمن يوسف من الجمعية الوطنية للتغيير، والذي تحدث عن الجمعية وطبيعة تكوينها الفريد من كافة الأشكال السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بجانب الليبراليين والمستقلين وغيرهم. كما تحدث يوسف عن دور الجمعية في الفترة المقبلة، ونشاطها لاكتمال عملية التحول الديمقراطي والتغيير الذي كان ينشده الثوار. وتحدث الدكتور أحمد عبد العزيز أحد مؤسسي حركة 6 أبريل، عن دور الحركة في الفترة المقبلة، وقال عبد العزيز إن الحركة أمامها الآن ثلاثة اختيارات أولها حل الحركة نهائيا باعتبار أنها كانت حركة تدعو لإسقاط النظام وحدوث التغيير وهو ما تحقق بشكل كبير في الفترة الماضية، أما ثاني اختيار فهو تحويل الحركة إلى حزب سياسي وإكمال مسيرة الحركة كحزب داخل العملية السياسية في مصر. أما الاختيار الثالث والذي فضله دكتور عبد العزيز هو تحويل الحركة إلى منظمة مجتمع مدني تقوم بدور الضاغط للإصلاح والتغيير وتمثل ضمير الشعب المصري. ثم تحدث المهندس يحيى حسين أحد أعضاء حركة كفاية ومنسق حركة لا لبيع مصر عن دور كفاية منذ ظهورها عام 2005 وحتى الآن وكيفية عمل حركة لا لبيع مصر خلال الفترة المقبلة خاصة مع تهيئة الظروف الآن بعد الثورة.