بدء توافد الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي بقصر الاتحادية    كامل الوزير نائبًا لرئيس الوزراء لشؤون الصناعة    كيف استقبلت القوى السياسية والحزبية التغيير الحكومى؟.. منتظرون جهود جبارة من كفاءات وطنية    تباين أسعار العملات العربية في بداية تعاملات اليوم    8 جنيهات لكيلو الطماطم في سوق العبور اليوم الأربعاء    غادة لبيب نائبا لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. السيرة الذاتية    فلسفة الدمج واستحداث وزارات جديدة في التغيير الوزاري.. كلمة السر التجانس وترتيب الأولويات    ارتفاع أسعار الحديد اليوم الأربعاء في الأسواق (موقع رسمي)    خبير بيئة: إعادة تدوير المخلفات أسهل طرق الاستثمار في التحول الأخضر    محمد الشيمى وزير قطاع الأعمال العام خبرات كبيرة فى إدارة الشركات    الخارجية الأمريكية: لا تطبيع مع النظام السورى دون حل سياسى للصراع الأساسى    قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف بلدة كفركلا في جنوب لبنان    إسرائيل تصادق على بناء 5300 وحدة استيطانية بالضفة الغربية    إعلام فلسطيني: مروحية تابعة للاحتلال الإسرائيلي تطلق النار صوب الأحياء الجنوبية بغزة    الدفاعات الروسية تسقط 10 مُسيرات أوكرانية    6 يوليو| اقتران ثلاثي بين «القمر والزهرة وبولوكس»    لأول مرة.. المهاجرون الأجانب يشاركون في الانتخابات البرلمانية البريطانية    مواعيد مباريات الأربعاء 3 يوليو - الزمالك ضد فاركو.. ومودرن سبورت في ظهروه الجديد    الزمالك يسعى لمواصلة الانتصارات أمام فاركو بالدوري    تحرير 32 محضر إزالات إدارية بإسنا خلال حملة في الأقصر    "الجنرال المبتسم".. من هو أشرف الجندي محافظ الغربية الجديد؟    علقة موت.. زوج يقتل زوجته في الغربية    انتظام امتحان التفاضل والتكامل ب«أزهرية شمال سيناء» دون شكاوى    جثة و20 مصابا في انقلاب ميكروباص بقنا    منى عبد الوهاب: مهرجان العلمين يستهدف إرضاء جميع الأذواق في اختيار المطربين    إجمالي إيرادات فيلم اللعب مع العيال في 21 ليلة عرض (تفاصيل وأرقام)    من هو الدكتور أحمد هنو؟.. بعد ترشيحه وزيرًا للثقافة    زوجة مدحت شلبي تكشف تطورات حالته الصحية بعد تعرضه لحادث سير    تطورات الحالة الصحية ل حمادة هلال بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجأة (خاص)    حدث ليلا.. تفشي بكتيريا مميتة بمستشفى إسرائيلي وتحذير عالمي من انتشار مرض خطير    "استفز وقلل من النادي".. عضو الزمالك ينتقد تصريحات ثروت سويلم    رجل قوي.. من هو اللواء طارق الشاذلي المرشح لمحافظة السويس؟    خلفًا ل"نور الدين".. من هو المرشح لتولي مهام محافظ كفر الشيخ؟    طريقة عمل الرز بلبن، أرخص وألذ تحلية لأسرتك    بعد إصابته في حادث.. تفاصيل الحالة الصحية للكابتن مدحت شلبي    كامل الوزير وخالد عبد الغفار نواب لرئيس الوزراء في الحكومة الجديدة 2024    حبس المتهم بالتعدي على سيدة بالشروق    وداعًا للنسيان.. دواء أمريكي جديد لعلاج مرض الزهايمر    ستيف نيكول: الإصابة أثرت على أداء محمد صلاح ولا أتوقع رحيله عن ليفربول    محمد يوسف: لا توجد رفاهية التعادل أو الهزيمة في الأهلي    لابد من فض الاشتباك.. نائب رئيس الوفد: أزمات المواطن خلافات بين الوزرات.. كل منها دولة لوحدها    برلماني: الحقيبة الاقتصادية أهم شيء لجني ثمار الفترة الماضية    مواعيد غلق قاعات الأفراح.. مصادر تكشف التفاصيل    هل تصل الأعمال الصالحة إلى الميت.. دار الإفتاء تجيب    حريق هائل يلتهم أشجار النخيل بالوادي الجديد    عاجل.. «كاف» يصدم الزمالك بعقوبتين قبل السوبر الأفريقي أمام الأهلي    حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 3-7-2024 مهنيا وعاطفيا    كوبا أمريكا 2024| لويس دياز يقود تشكيل منتخب كولومبيا أمام البرازيل    يورو 2024.. مواجهات ربع النهائي ومواعيد المباريات    الكشف على 1825 مواطناً خلال قافلة طبية مجانية بزاوية فريج بالبحيرة    مصطفى بكري: مجلس النواب في حاجة لممارسة دوره الرقابي    "ممنوع من الحديث".. المخرج أشرف فايق يتعرض لوعكة صحية مفاجئة    مصطفى الفقي: اندهشت من رحيل هذا الوزير.. وهذه الوزارة «مغرز» (فيديو)    ديميرال أفضل لاعب فى مباراة النمسا ضد تركيا ب يورو 2024    كيف تتجنب الإصابة بضربات الشمس؟ الصحة تجيب    أول تعليق من مختار جمعة بعد رحيله عن وزارة الأوقاف    هل تصل الأعمال الصالحة إلى المتوفى؟.. أمين الفتوى يجيب    "ادعوا لي بالشفاء"- حمادة هلال يتعرض لوعكة صحية بعد العودة من الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حزب (فيس بوك) والتكتلات الجديدة تكشف القوى الوطنية فى جمعة الإنقاذ
نشر في الشروق الجديد يوم 02 - 04 - 2011

أجتاز ميدان التحرير اختبارا صعبا فى مظاهرة مليونية غاب عنها العديد من القوى الوطنية،والتى اكتفى جانب منها ب«التمثيل المشرف» دون حشد لأعضائها، كما فى مليونيات الثورة الأولى.
وشهد الميدان أمس الأول مظاهرة جديدة أطلق علها النشطاء الداعون لها «مليونية إنقاذ الثورة»، والتى استجاب لدعوتها نحو نصف مليون متظاهر.
ولم يكن غريبا أن تكون القوى السياسية الجديدة والشابة التى سبق أن لعبت دورا كبيرا فى إطلاق الثورة حاضرة بكامل عتادها دفاعا عنها، فى ظل غياب ملحوظ لجماعة الإخوان المسلمين والتيارات الدينية، وتواجد خافت لتيارات من أحزاب الجبهة والوفد والتجمع والغد، ليظل الحضور الطاغى لنشطاء «فيس بوك»، و6 أبريل، وائتلاف شباب الثورة، والاشتراكيين الثوريين، وعدد من القوى التى بدأت تتبلور فى شكل أحزاب من بينها «الديمقراطى الاجتماعى»، و«التحالف الشعبى الاشتراكى» وغيرهم.
«إللى موجودين فى الميدان النهارده هما الناس إللى أطلقوا الثورة وإللى كانوا دايما بيبقوا سابقين غيرهم بخطوة»، هكذا قال تامر فتحى أحد الشباب الذين شاركوا فى فاعليات الثورة منذ يومها الأول وهو يجوب الميدان سعيدا بالآلاف التى احتشدت رغم ارتفاع حرارة الطقس.
فى وسط الميدان وقف شاب عشرينى يحمل لافتة حملت عبارة: «من شباب الفيس بوك إلى النظام البائد الفاسد وكل أعوانه الفاسدين.. ميدان التحرير موجود وفى أى وقت نعمل للثورة Reaload (إعادة تحميل)» وفى نهاية اللافتة عبارة تقول: «جارى التحميل».
وعلى لافتة أخرى كتبت مجموعة أخرى من نشطاء «فيس بوك»، عددا من مطالب الثوار، ومن بينها: مجلس أمناء أو مجلس رئاسى خلال الفترة الانتقالية، من شخصيات توافقية، تشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد، المجلس الأعلى للقوات المسلحة ينحصر دوره فى مراقبة المرحلة الانتقالية من «بعيد لبعيد».
وغير بعيد عن اللافتة السابقة وقف عدد من شباب 6 أبريل على مدخل الميدان الواقع ناحية كوبرى قصر النيل، يوزعون بياناتهم المعتادة التى سبق ولعبت دورا تحريضيا فى قيام للثورة، لكنها هذه المرة كانت تدعو الشباب لتوعية «الناس إللى ممكن تكون مش فاهمة». «دى وظيفتك إللى هتغير بيها البلد.. حاول تعرف أكتر عشان تفيد غيرك أكتر.. حاول تكلم إللى مش عارف يعنى إيه مجلس شعب، حاول تعرف الناس إننا بنختار مرشحينا على أساس برنامج انتخابى، حاول تعرفهم يعنى إيه دولة ديمقراطية؟، ما تاخدش موقف سلبى وتقول أنا نزلت التحرير فخلاص دورى انتهى»، هكذا واصل بيان 6 أبريل.
الأحزاب الوليدة التى جاءت أيضا للتضامن مع مطالب استمرار الثورة لحين تحقيق أهدافها، مثلما عبر عن ذلك بيان آخر لحزب «التحالف الشعبى الاشتراكى»، الذى دعا إلى إطلاق الحريات السياسية وفى مقدمتها تأسيس الأحزاب والنقابات والجمعيات بالإخطار فقط، وإيجاد حلول واقعية للمطالب الاجتماعية الملحة، وحل الاتحاد العام للعمال.
فى المقابل كان مئات الشباب يلتفون حول إذاعة «التحالف الشعبى»، ويرددون وراءها هتافات وأشعار الثورة، مثلما كان الحال مع الحزب «الديمقراطى الاجتماعى» الذى وقف أعضاؤه يلبون طلبات الشباب فى الحصول على ورقة مبادئ الحزب واستمارة العضوية.
ومن بين الحركات التى وجدت فى جمعة الإنقاذ «حركة إنقاذ الثورة»، والتى تصف نفسها بأنها «حركة سياسية إصلاحية، تهدف لدعم الثورة المصرية وحماية حقوقها من الضياع»، وكذلك حزب «ثوار التحرير»، الذى علق لافتة كبيرة فى جمعة إنقاذ الثورة للإعلان عن نفسه، وجماعة مصريون ضد التمييز الدينى، التى تؤكد على مبدءى المواطنة والمساواة.
ووزع اتحاد القوى الوطنية استطلاعا للرأى حول بعض المطالب الشعبية المقترحة ومن بينها «محاكمة كل من ساهم فى قتل الشهداء، واسترداد جميع الأموال المنهوبة من ثروات الشعب، ووقف تصدير الغاز لمصر، وتطهير وتحرير الإعلام،، وتنفيذ حكم وضع حد أدنى للأجور، ويتم الاختيار بين أوافق أو لا أوافق أو غير مهتم».
الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، قال ل«الشروق» إن عدم مشاركة جميع القوى والتيارات السياسية، والائتلافات، فى جمعة إنقاذ الثورة، «يعد بمثابة بوادر انقسام بين هذه التيارات والائتلافات»، مفسرا عدم مشاركة الإخوان، بأنهم «فى حالة وفاق مع الجيش، ولا يريدون خسارة هذا الوفاق».
وعما إذا كانت جمعة إنقاذ الثورة ستشكل ضغطا على المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية لتنفيذ المطالب التى طرحت، توقع ربيع «استجابة جزئية من المجلس الأعلى والحكومة، وتنفيذ بعض المطالب مثل محاكمة أحمد فتحى سرور، وزكريا عزمى، وصفوت الشريف، مستبعدا محاكمة الرئيس المخلوع وأسرته».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.