قرر سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة تقديم شكوى عاجلة إلى النائب العام ضد كل من يتهم الاتحاد بتدبير واقعة الاعتداء على أوتوبيس منتخب الجزائر في القاهرة قبل مباراتهما في تصفيات كأس العالم 2010. أكد زاهر لموقع "الشروق الرياضي" أن البعض يحاول تصفية حسابات شخصية على حساب سمعة مصر والكرة المصرية، وأن الاتحاد سبق وتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد بعض من اتهموه بهذه التهمة الباطلة، وقد تراجعوا جميعًا، وأكدوا خطأهم في هذا الاتهام، ولكن يبدو أن كثيرين لم يستوعبوا الدرس، ويحاولون المساس بسمعة مصر، والإساءة إليها من خلال هذه الاتهامات المرسلة والجوفاء. وأكد زاهر أنه إذا كان البعض يدعي أنه سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام لفتح التحقيق في هذه الواقعة بدعوى أن لديهم مستندات ظهرت فجأة، فإن مجلس إدارة الاتحاد هو الذي سيبادر بالشكوى إلى النائب العام، لمحاسبة من يسيئون إلى سمعة مصر، ومن لديهم أغراض شخصية لكي يحاسبوا بالقانون. وكان محمد عبد المنصف حارس مرمى فريق الجونة، وحمادة شادي الموظف السابق في إدارة العلاقات الخارجية بالاتحاد قد ادعيا أن ليدهما مستندات تؤكد أن مسئولين في الاتحاد ضالعين في تدبير الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري.