يكتب فهمي هويدي، غدًا الخميس، في جريدة الشروق مقالاً بعنوان "أوقفوا استغباءنا رجاء"، يبدأ الكاتب مقاله قائلاً: "لا يقنعنا كلام أي مسؤول طال بقاؤه في منصبه، حين يقول إنه نبَّه إلى الفساد في مصر في حينه، لكن أحدًا لم ينصت له. ذلك أنه ليس لدينا ما يدل على أنه نبه فعلاً، ولكن الثابت أنه ظل جزءًا من "العصابة" الحاكمة. واستمراره فى منصبه لعدد من السنوات رغم علمه بالفساد قرينه على أحد أمرين، إما أنه كان راضيًا به وسكت عنه استجلابًا لرضا السلطان، وهو ما لا يشرفه بأي حال، أو أنه كان شريكًا فيه ومستفيدًا منه، وهو ما يثبت بحقه الإدانة". واستشهد هويدي بالدكتور فتحي سرور، ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار جودت الملط، أفدح وأسوأ. واختتم الكاتب مقاله قائلاً: إذا كنتم قد نبهتم حقًّا إلى الفساد وقُوبلت رسائلكم بالتجاهل، فلماذا لم يغضب أحد منكم مرة لكرامته أو كرامة البلد الذي كان ينهب تحت أعينكم؟ لقراءة المقال كاملاً.. في عدد الشروق غدًا الخميس..