ألقى الرئيس السوري بشار الأسد خطابا أمام مجلس الشعب السوري، اليوم الأربعاء، وعد فيه بإحباط ما أسماه بالمؤامرة التي تتعرض لها بلاده. وتحدث الأسد في خطابه الأول منذ الاحتجاجات الأخيرة عما أسماه بمحاولة إثارة فتنة لتطغى على الإصلاح وتلبية الحاجات اليومية، وأضاف أن سوريا تتعرض اليوم لمؤامرة كبيرة، تعتمد في توقيتها وشكلها على ما يحصل في الدول العربية. واعتبر أن "مدبري المؤامرة خلطوا بين ثلاثة عناصر الفتنة والإصلاح والحاجات اليومية"، معترفا بأن "معظم الشعب السوري لديه حاجات لم تلب". واتهم الرئيس السوري المتآمرين بالخلط بشكل مباشر بين عناصر الفتنة والإصلاح والحاجات اليومية، قائلا: إن دعاة الفتنة قاموا بالتغرير بمن خرجوا في البداية عن حسن نية، مطالبين بالعاملين الأخيرين".