يواصل المئات من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، اليوم الاثنين، اعتصامهم أمام مبنى ماسبيرو، احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم، المتمثلة في إقالة وتغيير كل القيادات ورؤساء قطاعات الاتحاد. ويؤكد المعتصمون أنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح، اعتبارًا من غد الثلاثاء. داعين إلى تنظيم مظاهرة مليونية الجمعة المقبلة ل"تطهير الإعلام المصري"، على حد قولهم، وتنضم إليهم جميع الفئات، على اعتبار أن الإعلام المصري ملك للشعب المصري. ويطالب الإعلاميون -الذين يواصلون احتجاجاتهم منذ أسابيع- بمعرفة من المسؤول والمتحكم في شاشة التليفزيون المصري الآن. معتبرين أن هذا الأمر يصب في صالح ''الثورة المضادة'' في مصر ويتعارض مع ثورة 25 يناير.