دعت الحكومة البرازيلية في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، لوقف إطلاق النار في ليبيا حيث تشن الولاياتالمتحدة وحلفاؤها غارات جوية تهدف لمنع تقدم قوات الزعيم الليبي معمر القذافي صوب بلدات تسيطر عليها المعارضة. وأكدت الهند اليوم الثلاثاء معارضتها للهجمات الجوية على ليبيا، قائلة إنه لا يمكن أن تتخذ دولتان فقط قرارا بتغيير نظام دولة. أعرب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني عن معارضته الشديدة للهجمات الجوية على ليبيا، متهما قوى الغرب بالنفاق. وكتب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في خطاب طويل نشرته الصحافة الوطنية أن "دول الغرب تكيل دائما بمكيالين في ليبيا، حريصون للغاية على فرض حظر جوي، وفي البحرين وبلاد أخرى بها حكومات موالية للغرب، يتجاهلون أحوالا مماثلة أو حتى أسوأ". فيما دعت الصين مجددا اليوم الثلاثاء لوقف الاقتتال الدائر في ليبيا، وعبرت عن "قلق بالغ" إزاء ما تردد عن سقوط ضحايا من المدنيين وحذرت من "كارثة إنسانية". وصعدت الصحف الصينية الرسمية أمس الاثنين من معارضة بكين لشن هجمات جوية غربية على ليبيا، واتهمت الدول المؤيدة لهذه الضربات بخرق القواعد الدولية والمساعدة في تصعيد الاضطرابات بالشرق الأوسط. أما تركيا فطالبت الأممالمتحدة بتولي قيادة المهمة العسكرية في ليبيا. ونقلت وسائل إعلام تركية عن وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، اليوم الثلاثاء القول "ينبغي تنفيذ مهمة ليبيا تحت مظلة الأممالمتحدة. وينبغي على الأممالمتحدة اتخاذ القرارات". وقد وجه وزير الدفاع التركي محمد وجدي جونول أمس الاثنين انتقادات لفرنسا، معربا عن عدم تفهم بلاده لدورها في ليبيا. من جانبها، أدانت كوريا الشمالية الولاياتالمتحدة اليوم الثلاثاء بسبب مشاركتها في الهجوم الدولي على ليبيا. وقال الخارجية الكورية إن الهجوم على ليبيا "يرقى إلى انتهاك للسيادة الوطنية وجريمة غير إنسانية ضد الشعب الليبي". وكانت دول بالمجلس منها البرازيل والصين والهند وألمانيا وروسيا، قد امتنعت في الأسبوع الماضي عن التصويت على قرار مجلس الأمن، الذي سمح باستخدام القوة لفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.