وصف الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية اختيار الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمصر لإلقاء خطابه فى يونيو المقبل ب«الاختيار الموفق»، مشيرا إلى أن مصر قبلة للمسلمين ورائدة للعالم الإسلامى، وقال إن الزيارة تؤكد على توافر الأمان فى مصر. وأعلن المفتى فى بيان أصدره يوم ال عن ترحيب المؤسسة الإسلامية المصرية وعلماء الدين الإسلامى بزيارة أوباما، مشيرا إلى أنها فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة للعلاقات بين أمريكا والعرب والمسلمين، قائمة على الاحترام والتفاهم والحوار والمصالح المتبادلة، وذلك بعد التى تسببت فيها الإدارة السابقة. وقال: «إننا كمسلمين نمد أيدينا ونفتح صدورنا لأى نوع من التقارب البناء بين أمريكا والمسلمين وندعم ونساند جميع الجهود والمساعى الهادفة إلى نشر الاستقرار والأمن فى المنطقة والعالم بأسرة، كما أننا نمد أيدينا إلى أوباما لتكون بداية للحوار وتأكيدا واستكمالا له». وفى سياق منفصل أكد المفتى لدى استقباله إيشيكاوا السفير اليابانى بالقاهرة ضرورة فتح باب الحوار مع الديانات والحضارات الشرقية على أسس علمية تتجاوز الحوار والتقريب النظرى إلى مشاريع عملية تخاطب الجماهير والمواطنين.