وصف الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبوالعزايم، أحد المتنازعين على رئاسة المجلس الأعلى للطرق الصوفية، زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للقاهرة فى الرابع من يونيو المقبل، بأنها «زيارة محترمة». وقال ل«المصرى اليوم» إن اختيار الرئيس الأمريكى القاهرة لإلقاء الخطاب الموجه إلى العالم الإسلامى هو شرف واعتراف بدور مصر الرائد. وطالب الحركات الإسلامية بالترحيب بتلك الزيارة واستغلالها لبناء جسور بين المسلمين والغرب المسيحى، بالإضافة إلى تعريف العالم بالنموذج الإسلامى الحقيقى الذى أساء له تنظيم القاعدة والجماعات السلفية الجهادية. وقال إن الإخوان المسلمين يسعون لتشويه زيارة أوباما، لمغازلة حزب الله وإيران وركوب الموجة الجديدة لتتعاطف معهم الحركات الإسلامية الأخرى، مؤكداً أن الطرق الصوفية فى مصر لن تنطلى عليها تلك التحركات. وأوضح أن الطرق الصوفية لن تتحالف مع «الإخوان المسلمين» التى تحاول الوصول إلى السلطة، قائلاً إن الطرق الصوفية بعيدة عن الإخوان مثل بُعد الصوفية عن السلطة. من جانبه، قال الشيخ محمد الشهاوى، رئيس اللجنة الخماسية لإدارة أعمال المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن زيارة أوباما إلى القاهرة أمر يخص القيادة السياسية التى يعقد فيها جميع أبناء الطرق الصوفية على حد قوله، مضيفاً أن الرئيس مبارك لن يدعو شخصاً ليضر بمصالح بلاده، وأوضح أن زيارة أوباما هى لعبة سياسية فى المقام الأول، والطرق الصوفية ليس لها دخل ما دام صاحب القرار موافقاً، قائلاً: إن أى حركة إسلامية تعارض زيارة فإنها تخالف ولى الأمر.