قتل أكثر من 30 متظاهرا في صنعاء بعد إطلاق النار عليهم من قبل موالين للسلطة الحاكمة، أثناء خروجهم للتظاهر عقب صلاة الجمعة للمطالبة بإسقاط النظام، بحسب ما أفادت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة فرانس برس. من جهته، أكد محمد الصبري القيادي في المعارضة اليمنية المطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح، أن حصيلة القتلى مرشحة لترتفع وقد تصل إلى أربعين قتيلا. وذكر شهود عيان لوكالة الفرنسية، أن إطلاق النار من المباني المجاورة لساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء، استمر حوالى ساعة ونصف. وقال الصبري في تصريحات لقناة العربية "إنها مذبحة ومجزرة"، و"جريمة مخططة وواضحة"، مشيرا إلى أن "الأطفال هم الذين قتلوا". وأكد الصبري أن "هذه الجريمة لن تديم النظام.. وهذا النظام سيرحل"، كما أن "هذه الجريمة لن يفلت منها المجرمون، وعلي عبد الله صالح وأولاده". وشدد القيادي المعارض على أن "الشعب اليمني سيواجه القتلة.. والناس جميعا لديهم الاستعداد للشهادة حتى يرحل هذا النظام".