صرح نزار غراب، محامي محمد الظواهري العضو في جماعة الجهاد، بأن شقيق أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أطلق سراحه في مصر، اليوم الخميس، بعد أن أمضى عشر سنوات في السجن في اتهامات بالتآمر على الحكومة، وقال إن حكما غيابيا صدر على موكله في مصر في عام 1998، وسلمته الإمارات لمصر في عام 1999 وظل في السجن منذ ذلك الحين. وأمرت وزارة الداخلية بإطلاق سراحه مع عشرات من المعتقلين السياسيين، أمس الأربعاء، تمشيا مع أوامر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج عن السجناء السياسيين. وقال غراب: إن الظواهري، وهو في الخمسينيات من عمره، كان يفترض أن يخرج من السجن في عام 2001 بعدما أعلنت المحكمة الدستورية أن "الموافقة" على ارتكاب جريمة دون ارتكابها فعليا لا يعد مخالفة قانونية. ويحكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة مصر منذ أن أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس حسني مبارك يوم 11 فبراير الماضي. والظواهري هو أحدث إسلامي بارز يفرج عنه منذ الإطاحة بمبارك، ويوم السبت الماضي أطلق سراح عبود وطارق الزمر اللذين سجنا فيما يتعلق باغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981.