أعلن لارس لوك راسموسن، رئيس الوزراء الدنماركي، اليوم الخميس، أن بلاده تؤيد توسيع نطاق قرار مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا من أجل حماية المدنيين هناك، ونقلت وكالة الأنباء الدنماركية "ريتزاو" عن راسموسن القول إنه "حسبما تبدو الأمور، فإن فرض منطقة حظر طيران لن يكون كافيا لمنع العقيد الليبي معمر القذافي من قمع معارضيه". يمكن أن تشمل الإجراءات توجيه ما يعرف بالضربات الدقيقة ضد سلاح الجو الليبي لمنعه من الاستمرار في عملياته العسكرية ضد مدينة بنغازي، التي يسيطر عليها الثوار الذين يسعون للإطاحة بالقذافي، شمال شرقي ليبيا. يناقش مجلس الأمن (15 دولة عضو) قرارا بشأن فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا لحماية المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار، كما أشارت الولاياتالمتحدة إلى إجراءات أوسع نطاقا. وقالت سوزان رايس، السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة في وقت سابق، إن فرض منطقة حظر طيران "يمثل الحد الأدنى من الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين من المخاطر الحالية".