أكدت شركة جلوبال تريد ماترز المتخصصة في العلاقات العامة عقد مؤتمر في الثلاثين من مارس الجاري، لدعم البورصة المصرية، بمشاركة العديد من المؤسسات المالية والبنوك والشركات. وذكرت الشركة في بيان لها، اليوم الثلاثاء -تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه- أن الهدف من المؤتمر إتاحة الفرصة أمام الشركات والمصارف العاملة بالقطاع الخاص، للمساهمة في إعادة ثقة المستثمرين في البورصة، والتقليل من حجم خسائرها. وأشارت إلى مشاركة العديد من المؤسسات في المبادرة، منها بنك الإسكندرية، وشركة "سي. إي كابيتال"، و مؤسسة كريدي سويس، وجولدن مان ساكس، ولفتت إلى أنه تمت دعوة رؤساء الهيئات التابعة لشركات السمسرة في كل من سنغافورة، ولندن، وسويسرا، وعدد من الدول الإفريقية، لشرح تجاربهم السابقة، وكيفية التعامل مع مثل هذه الأزمات، فضلا عن خلق سبل جديدة للتعاون مع شركات السمسرة المصرية. من جانب، آخر أكدت السيدة فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، أهمية دور القطاع الخاص في تعافي الاقتصاد المصري وضرورة دعم الحكومة لدور مجتمع العمال والاستثمار كقاطرة رئيسية للتنمية، داعية إلى ضرورة تكثيف كل الجهود، من أجل إزالة معوقات الاستثمار للمستثمر المصري والأجنبي على حد سواء. جاء ذلك خلال استقبال أبو النجا، اليوم الثلاثاء، لمدير مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديميسترس تسيتسرأجوس، الذي تم فيه بحث سبل تعزيز استفادة القطاع الخاص في مصر من مؤسسة التمويل الدولية، وما تقدمه من استشارات فنية في مختلف المجالات. واستعرضت أبو النجا مع مسؤول المؤسسة كيفية الاستفادة من الجهود المصرية الهادفة إلى توفير الاحتياجات العاجلة والأولويات الجديدة المتعلقة بتوفير فرص عمل للشباب، وإنشاء وحدات إسكان منخفضة الدخل من نافذة الدعم الفني المخصصة لمثل هذه الأنشطة. وأشادت وزيرة التعاون الدولي والتخطيط بأداء المؤسسة في دعم القطاع الخاص في مصر خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ساهمت المؤسسة باستثمارات وصلت إلى 300 مليون دولار خلال العام المالي (2010/2011)، وبلغ حجم محفظة التعاون بين المؤسسة والقطاع الخاص المصري 900 مليون دولار، حيث إن مصر تعد من أكبر شريك للمؤسسة في المحفظة. كما استعرضت أبو النجا التطورات التي يمر بها الاقتصاد المصري في الآونة الأخيرة، والتداعيات الاقتصادية التي ألحقت خسائر كبيرة بعدد من القطاعات الحيوية في الدولة.