بدأ حمدين صباحى، مؤسس حزب الكرامة، حملته لانتخابات الرئاسة بمؤتمرين فى قريتى ميت على وسلامون القماش بمحافظة الدقهلية، أعلن خلالهما أنه سيطوف مصر كلها فى إطار جولاته الانتخابية. ورافق صباحى خلال جولته، أمس الأول، عدد من الشباب يحملون «شارات» عليها شعار: حملة دعم حمدين صباحى لرئاسة الجمهورية، ولافتات تدعم مرشحهم. وقال صباحى إنه سيكون مرشحا لرئاسة مصر بشكل رسمى قريبا جدا، مشيرا إلى انه قد لا يتمكن من زيارة قرية سلامون القماش خلال الفترة المقبلة، إلا أنه وعد أبناءها بأن تكون قريتهم أولى قرى مصر التى سيزورها إذا جاء رئيسا للجمهورية. وأضاف صباحى أن نظام مبارك تميز بأربع صفات: الفقر والفساد والاستبداد والتبعية، مضيفا أن مهمتنا القادمة هى بناء مصر بدون هذه الصفات، وقال: سننتصر مثلما انتصرنا فى ثورة 25 يناير، والتى روينا شجرتها بالدماء، حسب تصويره. وتبنى صباحى رفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه، وتوزيعا عادلا للثروة، فلا يحصل وكيل الوزارة على الآلاف بينما يحصل الموظف على مائتى جنيه، حسب قوله، «وأن نكون متساوين ونستطيع محاسبة المسئولين بداية من الجمعيات الزراعية والمحليات والنقابات والمحافظة وأعضاء البرلمان حتى رئيس الجمهورية». كما أضاف صباحى لبرنامجه الانتخابى تحقيق العدالة الاجتماعية والتأمين الصحى، وقال إن مصر بها إمكانيات تجعلها واحدة من أكثر دول العالم رخاء. واستشهد صباحى بما حدث فى دولة البرازيل، قائلا إنها كانت تعانى الكثير من الأزمات، لدرجة أنه تم الإعلان رسميا عن إفلاسها، حتى جاء رجل نقابى عمالى يسمى لولا دا سيلفا، اختاره الشعب عبر انتخابات واكتفى بدورتين رئاسيتين رافضا الترشح بعدهما، واستطاع خلال فترتيه أن يحول دولته إلى واحدة من أقوى 10 دول فى العالم اقتصاديا. وأضاف صباحى: نستطيع أن نتحول فى خمسة أعوام فقط إلى أفضل مما حدث فى الصين وماليزيا والبرازيل، لأن مصر بها موارد كثيرة، وبأفكار علمائها وسواعد أبنائها، وقال: لابد أن نؤمن بهذا حتى نصل إلى ما نريد.