صرح مصدر أمني بأنه تم إيداع 13 ألفا و934 سجينا هاربا بالسجون المختلفة على مستوى الجمهورية منذ وقوع الاعتداء على السجون يوم 28 يناير الماضي وحتى الآن. وأضاف المصدر الأمني -في تصريح له اليوم الاثنين- أن من بين السجناء المذكورين 11 ألفا و953 سجينا قاموا بتسليم أنفسهم طواعية. وكان محمود وجدي، وزير الداخلية السابق، قد أصدر توجيهات في أول مارس الجاري لقطاع مصلحة السجون لاتخاذ العديد من الإجراءات، ومنح بعض المزايا لنزلاء السجون الذين رفضوا الهروب خلال الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض السجون أو الذين تقدموا بتسليم أنفسهم طواعية اعتبارا من يوم 28 يناير الماضي، على أن تنتهي الاستفادة من تلك الحوافز لمن يسلمون أنفسهم يوم أمس الأحد. وتتمثل تلك الإجراءات والامتيازات في عدم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن واقعة الهروب المؤثمة قانونًا ضد من قام بتسليم نفسه طواعية، وذلك بعد التنسيق مع المستشار الدكتور النائب العام في هذا الشأن، وإعطاء الأولوية في الإفراج الشرطي لمن يستوفي شروطه، وزيادة عدد الإجازات الممنوحة لتلك الفئات خلال فترة الانتقال الخارجية دون باقي المسجونين.