أدت حمى الشراء عقب الزلزال في اليابان الذي بلغت قوته 9 درجات وموجات تسونامي إلى خلو أرفف المتاجر من البضائع، ونفد الوقود من محطات الوقود، اليوم الاثنين في مناطق مختلفة من اليابان. وقال شهود عيان، إن لافتات " نفدت الكمية" معلقة خارج الكثير من محطات الوقود في مقاطعة إيباراكي شمال شرق طوكيو. واصطفت طوابير طويلة أمام محطات الوقود القليلة التي لا تزال مفتوحة قبل انقطاع التيار الكهربائي المتوقع حدوثه في المنطقة على طول الساحل الشرقي لجزيرة هوشينو اليابانية الرئيسية. وجاء المواطنون بعديد من العبوات للحصول على وقود للسيارات ووقود التدفئة، كما ضربت حمى الشراء أيضا المتاجر وتركوها خالية. وأدت حمى الشراء في طوكيو أيضا إلى ترك أرفف المحال خالية، وقالت سيدة عجوز لقناة "إن. إتش. كيه" إنها أشترت كل الأطعمة التي وجدتها. وهناك طلب كبير على مياه الشرب والبطاريات الجافة قبل انقطاع الكهرباء في وقت لاحق اليوم وغدا، وهناك طوابير أيضا تقف أمام المتاجر لدخولها. وقال مدير أحد المتاجر الكبرى في وسط طوكيو: "المتجر ممتلئ لدرجة تشكل خطورة، وأنا مضطر لتقييد عملية الدخول للمحل". وعلى صعيد متصل تعهد بنك التنمية الآسيوي، اليوم الاثنين، بتقديم مساعدات إلى اليابان لمساندتها في مواجهة الدمار الناجم عن الزلزال العنيف الذي ضربها، وأثار موجة تسونامي مدمرة الأسبوع الماضي. وأعرب هاروهيكو كورودا، رئيس البنك الذي يوجد مقره في العاصمة الفلبينية مانيلا، عن تعازيه للشعب الياباني في هذه الكارثة. وأضاف، أن "هذه مأساة مدمرة أثرت على عدد لا يحصى من الأشخاص، وبنك التنمية الآسيوي مستعد لتقديم الدعم للشعب والحكومة في اليابان في جهود الخروج من الكارثة".