أعلن مسؤول حكومي في باكستان، اليوم الخميس، أن عدد ضحايا التفجير الانتحاري أثناء جنازة في شمال غرب البلاد ارتفع إلى 40 قتيلا، وقال سراج أحمد، المسؤول البارز في بيشاور، اليوم الخميس: إن عدد القتلى ارتفع بعدما لفظ عدد من الأشخاص أنفاسهم الأخيرة، متأثرين بجراحهم في المستشفى. وذكر أحمد أنه بحلول مساء الأربعاء أعلن عن مقتل 36 شخصا، وإصابة 52 آخرين، وأوضح أن المفجر يتراوح عمره بين 15 و 17 عاما، وكان يرتدي صدرية تحوي 12 كيلو جراما من المتفجرات ورولمان البلي. وكان الانتحاري قد فجر حزاما ناسفا حول خصره، أمس الأربعاء، أثناء تشييع جنازة زوجة زعيم قبلي موال للحكومة في منطقة أديزاي بالقرب من مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر باختونخوا. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن المذبحة، وحذرت من شن مزيد من مثل تلك الهجمات ضد مليشيات موالية للحكومة. وشجعت الحكومة محليين في عدد من المناطق في خيبر باختونخوا، ومناطق قبلية مجاورة للحدود الأفغانية على تنظيم مليشيات تسمى "لاشكارز" للقتال ضد المسلحين الإسلاميين.