حصلت «الشروق» على نص توقيعات قيادات وأعضاء بحزب الوفد فى عدد من المحافظات تدعو إلى إعادة انتخاب رئيس جديد للحزب وهيئة عليا، فى اجتماع الجمعية العمومية يوم 18 مارس المقبل، وأكد رؤساء لجان الحزب عن تغيير عدد من القيادات الوفدية بالمحافظات مواقفها وتأييدها للدكتور السيد البدوى. وكشف عدد من القيادات عن دور يبذله منير فخرى عبد النور، سكرتير الحزب المستقيل، لحشد المحافظات ضد البدوى، مقابل الدعم الكامل لمحمود أباظة، رئيس الحزب السابق، وسط تأكيدات من جانبهم بحشد الشباب لحماية صناديق الاقتراع خلال الجمعية العمومية خشية تعرضها للتزوير. وقال أحد رؤساء اللجان: «تغيرت مواقف العديد فى لجان الوفد بالمحافظات ممن كانت تدعم البدوى وفى مقدمتها لجنتا بورسعيد والمنصورة، إلى جانب المحافظات المحتشدة ضد البدوى مثل الشرقية والإسماعلية والسويس وسوهاج، وتولى الأعضاء جمع التوقيعات للمطالبة بإعادة انتخاب رئيس الحزب فى 18 مارس المقبل». وكشف رئيس اللجنة عن الدور الداعم لسكرتير الحزب المستقيل فى الاتصال بالمحافظات، خاصة الموالية لرئيس الحزب السابق محمود أباظة، مشيرا إلى أن الحزب يعتمد فى عملية التغيير على دعم الشباب، وفى جانب آخر تشهد لجنة الحزب بالسويس ثورة شبابية فى مواجهة فواد بدراوى، نائب رئيس الحزب، خصوصا بعد رفضه انضمام عدد كبير من الشباب إلى أمانة المحافظة وإصداره تعليمات، بحسب تأكيد كثيرين، بعدم قبول أى عضوية جديدة للشباب، وهو ما أثار غضب شباب الوفد الذين اتهموا بدراوى بتصفية الحسابات تجاه اللجنة لفشله فى تغيير قيادتها. وقال عمرو أحمد، سكرتير شباب الوفد بالسويس، إن شباب الحزب فى حالة غضب عارم نتيجة إصرار فواد بدراوى على منع المئات من الانضمام للحزب، واعطائه تعليمات للسكرتارية المركزية بعدم قبول استمارات العضوية، ووصف هذا التصرف بأنه «نوع من تصفية الحسابات مع قيادات السويس». وفى الإطار ذاته أكد قيادى بحزب الوفد أن السبب الرئيسى للعداء المتبادل بين لجنة السويس وبدراوى، هو قرار الأخير بتشكيل لجنة خماسية لإدارة شئون الحزب بالمحافظة، وهو ما قوبل باعتراض صارم من قيادات السويس.