رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخطوة البحرين بإجراء تعديل في مجلس وزرائها، وحثها على احترام حقوق الإنسان. وقال أوباما في بيان: "أرحب بإعلان الملك حمد بن عيسى آل خليفة بشأن القيام بتغييرات مهمة في مجلس الوزراء، وإعلانه من جديد التزامه بالإصلاح." وصرحت مصادر حكومية بأن الملك حمد أجرى تعديلا في حكومته في محاولة أخرى لتهدئة المعارضة الشيعية التي تنظم احتجاجات منذ أيام ضد الحكومة التي يقودها السنة. وقال 3 مسؤولين حكوميين -طلبوا عدم نشر أسمائهم- إنهم لم يتلقوا تأكيدا رسميا حتى الآن بمن سيتم تغييرهم، وأن وزراء الإسكان والصحة وشؤون مجلس الوزراء من بين الوزراء المقالين. وشهدت البحرين أسوأ اضطرابات منذ التسعينيات في الأسبوع الماضي، عندما قتل 7 أشخاص في احتجاجات من قبل الأغلبية الشيعية التي تشكو من التمييز في المعاملة من جانب الحكومة، وهي حليف وثيق للولايات المتحدة والسعودية. وما زال آلاف المحتجين يحتلون ساحة اللؤلؤة في وسط المنامة، مطالبين باستقالة الحكومة وبدستور جديد يتم بموجبه انتخاب الحكومة. ووصف أوباما البحرين بأنها "شريك منذ فترة طويلة"، ولكنه قال إن الولاياتالمتحدة تعتقد أن استقرار البلاد "سيعززه احترام الحقوق العالمية لشعب البحرين والإصلاحات التي تلبي طموحات كل البحرينيين." وعرض ولي عهد البحرين، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة إجراء حوار، ولكنه يناضل من أجل إقناع المعارضة بأن الحكومة جادة بشأن الإصلاحات الدستورية، وقال أوباما: إن الحوار "فرصة لإجراء إصلاح جاد".