رأت الكاتبة العالمية أهداف سويف، أنه من غير المعقول التفريط في اسم "ميدان التحرير" وتغيير اسمه إلى "ميدان الشهداء"، خاصة بعدما صار العالم كله يردد اسمه ورفعت تظاهرات الحرية والعدالة الاجتماعية عبر البحار والمحيطات لافتاته. وقالت الكاتبة في مقالها اليوم الأربعاء بجريدة الشروق: "الشهداء استحقوا الميدان، والمدينة، والبلد، وبالتأكيد يجب أن تظل ذكراهم تلازم أصحابهم وزملاءهم، وتلازم مصر والثورة، لكنهم استشهدوا من أجل الحرية والتحرير، فكيف نلغي الاسم الذي يحمل هذا المعنى والذي شاء تاريخنا أن يكون اسم الميدان الذي فازت به ثورتهم بعد معارك ضارية يوم 28، ودافعت عنه ضد هجمات مستمرة من وقتها وبالذات يوم حرب الجمال والخيل والمولوتوف؟". واقترحت سويف أن يظل الميدان على اسمه المتفائل، وأن ينتهي العمل الإنشائي به، ويرتب ويجمل، وتخصص به حديقة، تتصل بحديقة المتحف المصري، وتسمى «حديقة الشهداء»، فيكون شهداؤنا هكذا جزءا دائما من التحرير. ويرى كثيرون أن تكون حديقة الشهداء مكانا لمعرض دائم متغير، يتيح الفرصة أيضا لشباب الفنانين أن يقدموا أعمالهم، في مساحة مفتوحة، ومرئية. يمكنم قراءة المقال كاملا من خلال هذا الرابط: على اسم ميدان التحرير