أعلن عدد من شباب التحرير عن إنشائهم حزبا سياسيا، تحت اسم «حزب ثوار التحرير»، واختاروا سلالم نقابة الصحفيين لتكون نقطة البداية والدعوة لمؤتمر عام، وبدء جمع التوقيعات. وأصدر مؤسسو الحزب الإعلان التأسيسى للحزب، أكدوا فيه أنهم ليبراليون فيما يخص الشأن السياسى والاقتصادى وتقدير الحرية الفردية، واشتراكيون فيما يخص بناء التكافل الاجتماعى وتحقيق العدالة الاجتماعية، ومحافظون فيما يخص القضايا الاجتماعية ووضع الدين فى الدولة، منطلقين من دعم التدين الحميد ليبقى انعكاسا على الأخلاق فى إطار مدنى ليبرالى لا يحارب الدين، بحسب البيان. وحمل مؤسسو الحزب لافتة كبيرة على سلالم النقابة مكتوبا عليها «حزب ثوار التحرير شعاره الحرية والعدالة والتنمية»، وأشار المؤسسون فى بيانهم إلى أنهم يؤمنون بمبدأ القيادة الجماعية فى إدارة شئون الحزب والبلاد، مشيدين بموقف القوات المسلحة ودورها الوطنى فى تحقيق الانتقال السلمى والآمن للسلطة. وقال حسن حرب، عضو اللجنة التأسيسية إنهم اختاروا سلالم نقابة الصحفيين للإعلان عن حزبهم لكونها بداية الانطلاق لتحرير مصر من النظام السابق. وعن احتمالية اختزال الثورة فى أحزاب يصل بها الوضع للأحزاب الحالية، قال حرب إن الأحزاب القديمة سقطت بسقوط النظام لكونها موالية له، مضيفا أن أحزاب الثورة لن تسقط لأنها تدافع عن حقوق المواطنين وإن اختلفت تواجهاتها. وقال محمد أحمد، عضو اللجنة التأسيسية، أنه جارٍ إعداد برنامج لتعاون أعضاء الحزب مع عدد من الخبراء مثل المستشار محمود الخضيرى عضو الجمعية الوطنية للتغيير ومجدى أحمد حسين منسق حركة كفاية على أن ينتهى العمل منه خلال شهرين كحد أقصى. وأضاف أحمد أن الحزب لن يتقدم بطلب رسمى بإنشائه إلا بعد تعديل مواد الدستور، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل فروعه بالمحافظات خلال الفترة المقبلة.