نشرت بعض وسائل الإعلام خبرا عن وفاة شاب مصري يدعى "مينا ناجي"، بعد تعرضه لثلاثين شظية من الرصاص الذي أطلقته قوات الأمن على المتظاهرين في بداية أيام ثورة 25 يناير، لكن الحقيقة هي أن مينا ما زال حيا، رغم حقيقة إصابته فعلا بأكثر من 60 شظية من رصاص الأمن المركزي. يقول مينا، إن وسائل الإعلام نشرت خبر مقتله بطريق الخطأ، وبالتالي علق المعتصمون في ميدان التحرير لافتة باسمه باعتباره شهيدا، بينما هو لا يزال حيا حتى الآن، ويخضع مينا لعلاج مكثف، بسبب إصابته بشظايا جراء إطلاق رصاص مطاطي، وخراطيش عليه هو وزملائه يوم الثلاثاء 25 يناير. ورغم أن مينا لحسن الحظ ما زال على قيد الحياة، فإن مواطنا مصريا آخر استشهد بميدان التحرير، هو "فؤاد سليمان أسعد عبد الملاك"، إثر تعرضه لثلاث رصاصات في الصدر، وأسفل الظهر والقدم اليسرى، وبلغ عدد الشهداء حتى الآن منذ اندلاع الثورة حوالي 300 شهيدا، بينما تجاوز عدد المصابين أكثر من 2000 مواطن.